وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد ص أخي الكريم من خلال الأعراض المذكورة يتبين أن ما تعانيه زوجتك يعرف بعلم النفس بالاكتئاب الحملي الذي يمكن أن تصاب به أي امرأة في فترة الحمل سواء خلال الحمل أو بعد الولادة اكتئاب ما بعد الولادة ويكون سبب هذا الشيء الحمل وما يرافقه من تغيرات هرمونية أثناء ذلك فمن الواجب التعامل مع هذه الفترة بالوقوف إلى جانب زوجتك أنت وأولادك وأن تتفهموا هذا الأمر جيدا من دون غضب أو يأس أو تأثير على حياتكم اليومية وأن تقدموا لها الدعم الكافي النفسي والمجتمعي وفي حال كانت أعراضها شديدة من الممكن الاستعانة بأخصائي نفسي لتقييم الحالة بشكل جيد وتقديم المساعدة والإرشادات اللازمة مع مثل هذه الحالة وتكون الجلسات مع هذه الحالة من خلال وضع برنامج مشترك بين الزوجة والزوج والأولاد لكي نحصل على نتائج إيجابية للكل ريثما الله سبحانه وتعالى يقدر لزوجتك بالولادة ادام الله عليكم الصحة والعافية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد ص أخي الكريم من الواضح من الأعراض المذكورة أن ولدك في مرحلة المراهقة وهذه مرحلة عمرية حرجة يمر بها كل إنسان في حياته وهي تبدأ حسب طبيعة الشخص من عمر عشر سنوات إلى تسعة عشرة سنة ويحدث بها تغيرات جسدية وتطورات نفسية واجتماعية و أخلاقية وفيها يزداد قلق المراهق بسبب التغيرات التي تحصل معه ويزداد لديه الاهتمام بشكله ويحاول الاستقلالية بأي شيء أخي الكريم هذه مرحلة حرجة في حياة الإنسان من الواجب مراعاة أبنائنا في هذه المرحلة وأن نتفهمهم بشكل صحيح ريثما يتخطى هذه المرحلة الحساسة مرحلة تشكيل الهوية فقليلا من الصبر والحلم تنخفض الانفعالات داخل المنزل سواء من قبل الولد أو بينك وبين زوجتك وعليكم التثقيف الصحيح حول مرحلة المراهقة من حيث خصائصها ومشاكلها وكيفية التعامل معها أخيرا من الممكن الاستعانة بمرشد نفسي أو أخصائي نفسي لتقديم المساعدة المناسبة لكم ولولدكم كي تنجحوا في تخطي هذه المرحلة من خلال وضع برنامج إرشادي تثقيفي لكم ادام الله عليكم الصحة والعافية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... والصلاة والسلام على نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، أما بعد أختي الفاضلة: يوجد مشكلة رئيسية لدى ابنتك نتج عنها مشكلة ثانية تابعة للأولى ، تتمثل المشكلة الأولى في سوء العلاقة الزوجية مع زوجها مما نتج عنها قرار بالطلاق والانفصال ، وكما تعلمين أختي هذا القرار ليس بالسهل بالعلاقات الزوجية وخاصة بوجود الأطفال ، والأصل في الزواج هو الأستمرارية والبقاء ، لهذا عليكم مسؤولية محاولة حل المشكلة بين ابنتكم وبين زوجها ، والاسلام شرع الصلح بين الزوجين بغض النظر عن مسببب الخلاف الزوج أو الزوجة ، كمحاولة لمنع الطلاق عملاً بقول الله تعالى "وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا" وهذا خير دليل على السعي للصلح والبعد عن الطلاق ، إلا في حالات تستوجب الطلاق والانفصال منعاً للضرر البالغ على الزوجة او الزوج وهذا باب واسع للحديث فيه ، ونتيجة هذا الخلاف وما تعرضت له ابنتكم من ضرب وشتم على يد زوجها وهي بالأصل حامل ظهرت مشكلة ناتجة عن المشكلة الأولى وهي الضغط النفسي التي تعاني منه نتيجة الاسباب التي ذكرناها سابقاً وهذا رد فعل شبه طبيعي على الحدثيين السابقين وخاصة فترة الحمل وما تعانيه المرأة من تغيرات في الهرمونات وتقلب المزاج والأعراض الجسدية التابعة لموضوع الحمل مثل التقيء والتعب ، اذا وجود مشكلة أسرية مع وجود فترة حمل ولدت لديها ضغط وتوتر نفسي شديد ، والتي من أهم اعراضه العصبية والنرفزة وعدم تحمل الأخرين وسوء المزاج وإهمال المسوؤليات والتسرع في القرارات التي تكون في معظمها خاطئة وإهمال النفس والأولاد وغيرها ، - أما الحل فيكون عن طريق أولاً: محاولة الصلح مع زوجها إن أمكن - تقديم دعم نفسي أسري وخاصة من قبل أشخاص مقربين لها تثق بهم وترتاح للكلام معهم كنوع من التفريغ - عدم إلقاء اللوم عليها فيما يخص مشكلتها مع زوجها - عدم معاملتها بعصبية أيضاً - محاولة تغير روتينها اليومي كنوع من التفريغ النفسي - تمارين التنفس العميق بما يتناسب مع وضع حملها - محاولة ملئ أوقات الفراغ لديها بما هو مفيد . - ثانياً التواصل مع مرشدة نفسية تساعدها على إدارة ضبط الانفعالات - تعليمها استراتيجية حل المشكلات ، من خلال وضع برنامج إرشادي مناسب لها بعد التقييم. - ثالثاً وهذا من الإجراءات المهمة وهي المواظبة على قراءة القرأن الكريم - المحافظة على الصلوات الخمسة - ولا مانع من إجراء الرقية الشرعية لنفسها - وكثرة الدعاء على نية الفرج لها. - اما أختي خوفك من المستقبل يفضل أن تقدمي استشارة آخرى تشرحي اكثر عن وضعك فيما يخص الخوف من المستقبل وسوف نجيب عليها مباشرة إن شاءالله .... دمتم بخير