وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد ص أختي الكريمة السلوك العدواني شائع بين الطالب في المدارس وغالبا يترافق السلوك العدواني عند الأطفال بضعف التركيز وكثرة المشاكل سواء في المدرسة أو المنزل أوالحي وهذا ينعكس سلبا على تحصيلهم الدراسي وكثرة شكوى المدرسين في الفصل وهذا يرجع لأسباب عديدة ممكن تكون نفسية أو أسرية أو مجتمعية وهو على الأغلب سلوك مكتسب من المحيط ويكون العلاج عند طريق جلسات دعم نفسي من خلال اتباع جلسات العلاج السلوكي وهو علاج مفيد جدا بالنسبة لمشاكل الأطفال السلوكية والتربوية ويكون ذلك بوضع برنامج إرشادي علاجي يشترك به كلا من الطفل والمرشد النفسي أو الأخصائي النفسي واسرة الطفل ومدرس الفصل فهو برنامج متكامل يشترك به الجميع وبذلك نحصل على نتائج إيجابية إن شاء الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد ص أخي الكريم بناء على الشكاية المقدمة من قبلك يسمى هذا قلق الامتحان حيث يعاني بعض الطلبة من التوتر والقلق والخوف أثناء تقديم الامتحانات وهذا الشيء يسبب لهم ضعف التركيز والانتباه والشعور بعدم القدرة على الاستيعاب والحفظ وهذا القلق يعتبر طبيعي عندما يكون بنسبة معينة لدرجة لا يؤثر على الدراسة والحفظ بل يلعب دور إيجابي في تحمل مسؤولية الدراسة والتركيز ولكن عندما نبالغ في هذا القلق يصبح قلق مرضي يؤثر على حياتنا وينعكس سلبا على وظائفنا اليومي ومنها الدراسة ونحصل على مستوى دراسي متدني ويكون العلاج عن طريق الاستعانة بالله سبحانه وتعالي أولا في كل أمر تنظيم الدراسة من خلال تقسيم المواد والفقرات بطريقة صحيحة أخذ فترات استراحة منتظمة القيام ببعض تمارين التنفس التي تخفف من حدة القلق عدد ساعات مناسبة من النوم يوميا والتقليل من المنبهات عدم التهويل بالتفكير في الامتحانات وعدم الاستماع للأشخاص السلبين من الأصدقاء حول الامتحان الاستعانة بمختص مرشد نفسي لتقديم المساعدة المناسبة قبل الامتحان
أرحب بك أختي الكريمة وأسأل الله أن يعيننا على حسن تربية أولادنا في الواقع في الأيام التي نعيشها الآن تحديات كبيرة تواجهنا تربويا ويتعاظم دورنا التربوي خصوصا مع الانفتاح على ثقافات أخرى مثل الذي ذكرتيه هناك عدة أمور قد تساعدك في حل هذه المشكلة أولا عليك إحسان العلاقة مع ابنتك فهي رصيدك الأكبر في إدارة الموقف ينبغي أن تعلمي أن حل مثل هذه الإشكالات التربوية له أوجه عديدة وإن تغيير سلوك لمراهق يحتاج التأثير عليه من زوايا عديدة منها زوايا معرفية فكرية وتلك تكون بأن تناقشيها في حوار بدون لوم ولا تأنيب ولا تقريع تناقشيها حول أهمية صياغة أهدافها المستقبلية مالذي تحب أن تكون عليه مالذي تود تقديمه للناس مالخير الذي سيذكرونه بها بعد غيابها وماإلى ذلك فصياغة أهداف الحياة مهم جدا في هذه المرحلة العمرية أمر آخر هو تأثير جماعة الأقران فلصديقاتها دور كبير في التأثير عليها والمراهق يتبنى أفكار أصدقائه أكثر من اهتمامه بتربية أسرته لذلك عليك الانتباه إلى صديقاتها ومستواهن الاجتماعي الأخلاقي وفكرهن وماشابه حاولي إبعاد صديقات السوء عنها بأي عذر ترينه مناسبا وشجعيها على صحبة الصديقات الجيدات أيضا المناقشة المعرفية والاتفاقيات السلوكية التي تقود إلى التخفيف من مشاهدة تلك الفرق وأنشطتها مهم جدا فمسألة التعديل السلوكي وتغيير العادة تحتاج شهر على الأقل حتى تجدي التغيير المطلوب لذلك كوني صبورة وبنفس الوقت ابدئي بالضوابط التي حددتها لك وعساك تجدين تغييرا إيجابيا أخيرا أكثري من الدعاء لها بالهداية والإصلاح والثبات على الخير
بسم الله الرحمن الرحيم .... والصلاة والسلام على سيدنا محمد (ص) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تعتبر مرحلة دخول الطفل إلى المدرسة أو الروضة مرحلة مهمة للأهل وللطفل فهي مرحلة تغير البيئة ينتقل فيها الطفل من بيئة مألوفة وهي المنزل إلى بيئة غير مألوفة له ويترتب على هذه البيئة الجديدة شعورالطفل بالخوف والتذمر والرفض من الذهاب إلى المدرسة وهذا الخوف المؤقت الذي يظهرعلى الطفل استجابة طبيعية لأي تغيير يطرأ على حياته، ويمثل جزءاً من عملية التكيف لديه وممكن أن نرى كثر من الأطفال يرفضون الذهاب للمدرسة وخاصة إن ولدك هو الطفل الوحيد لك فمن الطبيعي أن يكون الطفل المدلل في المنزل من قبل الكل ولكن هذا الدلال غير موفر له في البيئة الجديدة لهذا السبب ممكن يرفض الذهاب إلى المدرسة فالشخص بطبعه يحب الدلال والتعزيز والأهتمام فيجب أولاً أن نتأكد من سبب رفض الطفل الذهاب للمدرسة من خلال التكلم معه بلغة سهلة بسيطة لمعرفة السبب ثانياً يجب التحلي بالصبر والهدوء بالتعامل مع الطفل حتى يشعر بالارتياح وهو يتكلم ثالثاً يجب تعويده على البيئة المدرسية بشكل متدرج وشرح إيجابيات المدرسة مثل الإصدقاء والنشاطات وغيرها حتى تصبح البيئة مالوفة إيجابية له رابعاً تشجيعه للذهاب للمدرسة عن طريق تقديم المحفزات المنوعة المادية والمعنوية ويفضل الإكثار من المعنوية عن المادية فالطفل يستجيب للمكافأت بشكل كبير خامساً تنظيم جدول مهامه بشكل يومي مع وضع قواعد ونظام لهذا الجدول سادساً في حال استمرت هذه المشكلة من الممكن الأستعانة يالمرشد التربوي أو الأخصائي النفسي لكي نتأكد ان لا تكون المشكلة هي مشكلة قلق الانفصال فمن الممكن أن تكون المشكلة نفسية ( قلق انفصال) أكثر من كونها رفض الذهاب للمدرسة والخوف منها. دمتم بخير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... والصلاة والسلام على محمد (ص) أخي الكريم بناءاً على ما ذكرته من اعراض جسدية تحصل معك الشعور بالخمول ونقص الطاقة البدنية وكثرة النسيان والميل للحاجة للنوم بشكل مستمر نستطيع القول بإن ذلك يدل على أمرين أثنين الأول ممكن أن يكون ناتج عن نقص بعض الفيتامينات في الجسم مثل نقص فيتامين بـ 12 مثلاً لأن نقصه يعطي مثل هكذا نتائج فينصح بإجراء تحاليل شاملة يحددها لك الطبيب العام وعندما نستثني الأمر من ذلك ، نعود لتقييم الجانب النفسي المجتمعي حيث إن كثرة الضغوط المنوعة في الحياة ممكن أن تسبب مثل هذه الأعراض وهو شيء طبيعي يمر به الشخص عندما يتعرض لضغوط الحياة ولكي نتعامل مع هذه الأمور يجب علينا: 1- تنظيم النوم من خلال إتباع عادات النوم الصحية مثل النوم بوقت محدد والاستيقاظ بوقت محدد - عدم أخذ القيلولة في النهار - أخذ حمام فاتر ليلاً - تقليل المنبهات قبل النوم بـ3 ساعات - ممارسة نشاط رياضي يومي لمدة 30 دقيقة يومياً سواء في الصباح أو المساء. - عدم تناول وجبات دسمة قبل النوم بقليل - ممارسة الإسترخاء النفسي للشعور بالراحة النفسية الجسدية مثل الإستماع للقرآن الكريم - تنظيم الإنشطة اليومية من خلال تنظيم الوقت وجدولته - تنفيذ بعض الأنشطة التي تعمل على تنشيط الذاكرة مثل العمليات الحسابية أو التركيبية - تناول الطعام الصحي . - عند ممارسة هذه الامور ولم تأتي بنتائج جيدة يرجى التواصل مع أخصائي نفسي لإجراء تقييم دقيق للأعراض ووضع خطة علاجية مناسبة لوضعك . - ولا ننسا أخي الكريم المواظبة على العبادات بوقتها مثل الصلاة وقرأة القرآن الكريم والدعاء فهذه خير الأمور للتحسن . ..... ودمتم بخير وصحة وعافية
أهلا بك أختي الكريمة نرحب بك في منصة تراث. في الواقع نحن دائمًا نركز على ضرورة استثمار طاقات ومواهب الأطفال وتدعيمها بشكل جيد في كل الميادين المباحة، فهذه خطوة جيدة بالنسبة لك أنك ألحقتِ ابنك بنادي رياضي. العناد ليس له علاقة بالنادي، العصبية لربما تكون من الشعور بالتحدي الذي يشعر به حال التدريب فهذا يدفعه أن يشحذ قواه ليتغلب على منافسيه عليك أن ترشديه لكيفية تفريغ هذه الطاقة التي يشعر بها والتي تدفعه لأن يكون غاضبًا..هناك مثلا: رياضة المشي، بعض تمارين الاسترخاء خصوصا عندما يعود من النادي عليه أن يستحم ثم يتمدد محاولا الاسترخاء..أيضا التركيز مع الطفل على الجوانب التربوية الترشيدية مثل تعليمه آداب الحديث مع الآخرين وخصوصا الوالدين، سبل بر الوالدين (ماهي الأشياء التي عليه القيام بها حتى ينال رضا والديه ورضا الله (مثل الأمور التي يحبها والداه).. البحث عما يضايق الطفل ويجعله يغضب: هذا دورك أنت ، وأعتقد أن كل أم تعرف شخصية ابنها وطباعه لكن أحياننا تشغلنا الحياة عن مجالسة أبنائنا وفهمهم بشكل جيد. لذلك أنصحك أختي الكريمة أن تزيدي أوقات مجالستك لابنك ومحادثته كي تفهميه وتقتربي منه أكثر فتعميق العلاقة بين الأم والطفل يساعده على الشعور بالأمان النفسي وهذا يجعله يشعر بالطمأنينة التي تخفف بدورها من موجات العصبية والغضب والتوتر. اسأل الله لك التوفيق دائمًا
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صل الله عليه وسلم أخي الكريم ....... تعد مرحلة المراهقة ( مرحلة البلوغ والنضج) من المراحل الحرجة في حياة الإنسان لما يطرأ عليها من تغيرت كبيرة على مستوى الجانب الجسدي والنفسي والبيولوجي، وتعبر هذه المرحلة في حياة الإنسان مرحلة تشكيل الهوية الخاصة به لذلك لا بد من إعتماد بعض الطرق مع المراهق تساعده على تشكيل هوية إيجابية صالحة مستقرة في حياته تعود بالنفع له ولعائلته ولمجتمعه ومن بعض هذه الطرق والنصائح. أولا وقبل كل شيء لابد من معرفة خصائص مرحلة المراهقة لكي نستطيع التعامل معهم بطرق صحيحة - العمل على تشجيعهم على تحمل المسؤولية في حياتهم - العمل على بناء علاقة صداقة معهم - تفهم مشاعرهم وتقبل التغيرات التي تطرأ عليهم في هذه المرحلة الحرجة - احترام خصوصيتهم واستقلالهم وهذه من أهم خصائص مرحلة المراهقة فيجب التركيز عليها - الاحترام المتبادل مابين المراهق والعائلة وعدم فرض القواعد عليه من قبل أفراد العائلة - المُساندة والدعم المستمر لهم بسبب وجود بعض مشاعر الضياع لديهم والأبتعاد عن عدم التوبيخ قدرالإمكان - الاستماع لهم بشكل مستمر - وأخيراً الانتباه إلى العوامل الخارجية المؤثرة على شخصيتهم مثل المدرسة والشارع والنوادي ووسائل التواصل الإجتماعي والتلفاز وغيرهم - لأن مرحلة المراهقة هي مرحلة تشكيل الهوية عند الفرد لذلك لابد من مساعدته على تشكيل هوية إيجابية صالحة - وجميع ماسبق تعتبر أسباب يجب الأخذ بها، ويبقى الإعتماد أولاً وأخيراً على الله عز وجل والدعاء الحثيث بأن يحفظ ابنائنا من كل سوء ................ جزاكم الله خيرا