الفتاوى والاستشارات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد ص أخي الكريم وفق الأعراض المذكورة تعاني من مرض الاكتئاب وهو مرض شائع بين الناس ويحدث بمستويات مختلفة بسيطة ومتوسطة وشديدة ويحدث نتيجة ضغوط الحياة المختلفة مثل الأسرية والاقتصادية أو فقدان شخص عزيز أو فقدان وظيفة وغيرها وهومرض يمكن الشفاء منه والعودة إلى الحياة العادية سابقا والعلاج يكون دوائيا والتي يوصف حصريا من قبل الطبيب النفسي ويكون قراروصف الدواء حسب شدة المرض جلسات العلاج النفسي مثل جلسات العلاج المعرفي السلوكي العلاج السلوكي ممكن يكون العلاجين معا أو كل علاج على حدا ولكن يفضل كي نحصل على نتائج جيدة أن يكون العلاج الدوائي مرافق مع الجلسات النفسية ولامانع من الرقية الشرعية مع العلاج النفسي والمحافظة الصلاة الخمسة وتلاوة القرآن الكريم فهي سبب للراحة النفسية والفكرية

السلام عليكم ورحمة الله يسعدني تواصلك معنا وأسأله برحمته أن يذهب عنك هذا الضيق الذي تعانيه الآن في الواقع أختي الكريمة الكوابيس تشير غالبا إلى وجود مشكلة ما في حياة الانسان قد تكون صدمة ضغط معين أو خوف من المستقبل هنا يقوم العقل الباطن عند الانسان بتفريغ الضغوط الناتجة عن هذه الأحداث فتظهر في السلوك بأشكال مختلفة تعد الكوابيس إحداها أهم الاسترتيجيات المناسبة للتعامل مع الكوابيس في جلسة هادئة مع نفسك فكري في أهم خمسة اشياء لو تغيرت لشعرت بكثير من الأمان دونيها في ورقة ثم اكتبي المواقف المخيفة أو المقلقة كل حدث في بطاقة صغيرة رتبيها بالتسلسل حسب الشدة من الأقل إزعاجا إلى الأكثر إزعاجا اجلسي في جو هادئ تخيلي حدث جميل مررت به في الماضي استحضريه جيدا تخيلي لو أنه يعاد كشريط تشاهدينه ثانية ستشعرين بقدر من السعادة والأمان في المرحلة التالية ابدئي باستعرض البطاقات واحدة تلو الأخرى تخيلي الحدث المزعج ويكأنه حاصل خذي نفسك عميقا وتابعي باقي البطاقات اذا شعرت عندما تعرضين بعضا من البطاقات بضيق شديد أو لم تستطيعي المتابعة توقفي قليلا عن استعراضها خذي نفسا عميقا ثلاث مرات عاودي استذكار الحدث المريح الذي تحدثنا عنه في البداية تذكريه جيدا وتنفسي بعمق وعندما تشعرين بقدر من الراحة تابعي هذه الطريقة تسمى خفض الحساسية التدريجي وهي تفيد في حالات الخوف والقلق الأسلوب الثاني هو التفريغ الانفعالي مهم جدا في حالات الشعور بالقلق أو التهديد ويتم بأن تفتشي في نفسك عما يمكن أن يساعدك في التخفيف من حدة الضيق عندما تشعرين به يمكن أن تكون هواية معينة تساعد على التفريغ والشعور بالراحة ويمكن أن تكون محادثة صديق أو أخت ويمكن الجلوس مع نفسك وإعادة ترتيب الأولويات في حياتك تذكري جيدا أن أية طريقة يمكنها أن تساعدك في التخفيف من أي ضغط تعد وسيلة جيدة للتفريغ الانفعالي ونتحدث عن التفريغ لأن معظم حالات الكوابيس واضطرابات النوم تعزى إلى مكبوتات انفعالية في الأعماق والتي لاتجد طريقا لتفريغ ماتحويه لحساسية الموضوع الذي تفكرين به أوعدم وضوحه أو الخوف منه لذلك في تقنية التفريغ هذه نحن نحاول إخراج المكبوتات اللاشعورية من الأعماق إلى سطح الوعي للتخلص منها أو على الأقل التخفيف من حدتها

السلام عليكم ورحمة الله نشكرك لتواصلك معنا عبر منصة تراث ونسأل الله أن يجعلك قدوة في كل خير في الواقع أنت على ثغر مهم ومايمكنك القيام به قد يجهله الكثيرون لذلك من منبرك لك دور مهم في الحد من تطور المشاعر التي قد تجدينها غير طبيعية أو غيرسوية تجاهك وأنا الآن سوف اقترح لك بعض الإجراءات لعلها تساعدك في إدارة الموقف بشكل جيد أولا مهم جدا ضبط التواصل بشكل سليم بمعنى حصر أوقات التواصل ضمن أوقات الدوام فقط نبدأ بالتخفيف من التواصل خارج وقت الدوام اسمحي بالتواصل عند الضرورة الملحة فقط بهدف التخفيف المتدرج ليومين أو ثلاث بعد هذا اعتذري منها عن التواصل نهائيا خارج الدوام الرسمي المشكلة التي تطفو على السطح بحسبمافهمت منك هي الاحتياج العاطفي قد يكون مغطى بدوافع جنسية وقديكون عاطفيا فقط تكون الحالة الأولى فيما لو كانت الطالبة غير متزوجة أو متزوجة وفي علاقتها الزوجية إشكالية ما لوكانت غير متزوجة يمكنك أن تتحدثي بشكل جماعي مع الطالبات حول موضوع إعفاف النفس والارتقاء بالشهوات ومايعين العبد على ذلك من صلاة وصيام وقيام وماشابه أما في الحالة الثانية مهم تحاولي إصلاح مايمكن إصلاحه في حياتها الأسرية بحسب خبرتك الاجتماعية التربوية من أهمية قيامها بدورها الزواجي بشكل صحيح وانعكاس ذلك على متانة العلاقة مع زوجها وبناء أسرتها وماشابه ذلك أما لو أن العواطف اتجاهك تعبر عن احتياج عاطفي فيمكنك مساعدتها في تقويم علاقتها الأسرية مع أسرتها الأم الأخوات الأب ابنة الخالة أي قريبة مناسبة وماشابه فالعلاقات الاجتماعية السوية وخصوصا ذوي القربى لو تكللت بالمحبة الدافئة تصبح مصدر دعم نفسي كبير للشخص وفي الواقع أختي الكريمة هذا احتياج اجتماعي نجده بين أغلب الناس لذلك لكل مسؤول من منبره عن تقديم الدعم الإنساني للآخر

وعليكم السلام ورحمة الله: نرحب بك أختنا الكريمة ويسعدنا تواصلك معنا عبر منصة تراث في الواقع لقد أشرتِ في سؤالك إلى ثلاث زوايا مهمة: 1. طفلك يخاف 2. طفلك يعاني من حركات عصبية لاإرادية. 3. طفلك أحيانًا يهدأ وأحيانا أخرى لايكون هادئًا وبحسب الأعراض الواردة في سؤالك فإن الطفل يعاني من حالة خوف مزمنة، تظهر أعراضها في هيئة: سلوك عصبي، حركات عصبية لاإرادية متناوبة، هذا يدل على أن الطفل يحتاج جلسات تفريغ انفعالي -وهناك تقنيات كثيرة يمكنك استخدامها في مساعدة الطفل على التنفيس عما يكبته، ممكن أن نفرغ لها مزيدًا من التفصيل في استشارة قادمة-. كذلك فإنه يحتاج إلى الشعور بالأمان الذي لربما يكون ضعيفًا أو غير مشبع بالدرجة التي يحتاجها كل طفل: قد يعود الأمر لانشغال الوالدين بأمور الحياة أو مشكلات طفولية معينة مرّ بها هذا الطفل جعلت منه أكثر احتياجًا وأقل صلابة. كل هذه الأمور تزحزح مصدر الأمان عند الطفل من حيث لا نشعر، وتبدأ فيما بعد رحلة الأعراض التي تعبر عن احتياجه لهذا الأمان. فمن منبرك كأم مهتمة بإرسال استشارة إلى منصتنا للتعامل مع حالة الطفل نحن نشدّ على يديك بمزيد من الاهتمام له، ربما سلوك الطفل العصبي يكون مزعجًا للوالدين بعض الأحيان ويجعلهما يتقترانِ في تقديم الدعم العاطفي للولد. وللتعامل مع مصادر الخوف: إذا كنتِ تحبين القراءة يمكنك العودة إلى كتب تعديل السلوك وفنياتها، استخدمي مايسمى بإزالة الحساسية التدريجي، طريقة سهلة وبسيطة وتساعد ونتائجها فعالة وسريعة، كذلك فإن تقنية بسيطة مثل الرسم الحر قد تساعدك في التعرف لمصادر المخاوف وكذلك تساعده في التفريغ. أمر آخر: أشرتِ حضرتك أنك لا ترغبين بإعطاء دواء كيميائي لابنك كونه صغير، حقيقةً نحن في الميدان ونعلم تمامًا منافع ومحاذير استخدام الأدوية لكن بحسب الأعراض التي ذكرتيها فإن طفلك لربما يعاني من نوبات عصبية ناتجة عن زيادة في النشاط الدماغي ، ورفضك لإعطائه الأدوية دليل علمك بأنه لربما يحتاجها، لكن أود أن أطمئنك بأن الحالة وبحسب ماذكرتِ تحتاج مراجعة لطبيب عصبي تخصص أطفال وليس طبيب نفسي؛ حيث إن الطبيب يجري له فحوصاتٍ ويقدرّ تمامًا مدى احتياجه للأدوية ، وقد تكون مكونات (الكارباميزيبين) ناجحة في حالته في حال عملتِ على الزاوية الأولى من معالجة الخوف ولم تجدي الفائدة المطلوبة في تخفيف تلك الحركات العصبية اللاإرادية. التجاهل في مثل هذه الحالات غير مجدٍ لأن الحركات العصبية والأصوات التي يصدرها حال النوم هي غير إرادية فلايمكننا معالجة سلوك لاإرادي بنفس الطريقة التي نعالج فيها سلوك إرادي متعمد يقوم به الطفل، التجاهل نافع في بعض الحالات التي يقوم فيها الطفل بسلوكيات غير مناسبة جديدة متعمدة غير مؤذية له أو لمن حوله، هنا ينفع التجاهل أما في حالة طفلك فلاينفع هذا الإجراء. نتمنى أن تبدئي بالتخفيف من مصادر القلق عند ابنك ودعمه وتعزيز مصادر الأمان في نفسه، إنها إن كانت هي السبب فعليًا فسوف تجدين تحسنًا ملحوظًا في سلوكياته الحالية، أي تفاصيل أخرى نرحب بها في استشارة قادمة. نتمنى لك التوفيق.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله أختنا الكريمة، نرحب بك في منصة تراث ونسأل الله أن يعينك ويقويك ويكتب لك من الأجر على قدر ما ذكرتِ ومن فضله الكثير. يسعدنا أن نقدم لك الإجابة التي تريحك وسنحاول إن شاء الله جهودنا. بدايةً: دعينا نفصل جوانب سؤالك إلى محاور أهمها: - كيف تتعاملين مع طباع الوالد السيئة - كيف يمكنك التعايش مع هذا الوضع المزعج الذي ذكرتيه وكيفية حماية نفسك؟ فيما يخص طباع الوالد: مهم أن نعلم جميعًا أنا كأبناء لم يطلب منا تغيير آبائنا، فقد طلب الله منا البرّ فقط، بكافة الأوجه التي تؤدي إليه، ونحن في أغلب الحالات لايمكننا تغيير طباع الوالدين، إلا ماكان من بعض النصح غير المباشر. لكن هذا لايعني أننا لانستطيع التخفيف من الضغوط التي نعيشها بسبب تلك الطباع، فلو كان هناك قريب أو صديق له بينهم علاقة جيدة أو يكف أن والدك يسمع منه يمكن أن تطلبي منه مساعدتك في ذلك بأن يجالس والدك وينصحه بالكف عن السباب والشتم لمن حوله، ولايتم تخصيصك كي لاتوغر القلوب. الدعاء وصدقة السر وكثرة الاستغفار من الأمور الخفية التي لايعلم أثرها إلا من جربها؛ فلا تهمليها، تصدقي بنية هداية الوالد، استغفري وأكثري من الدعاء بنفس النية، والله لن يخيّب عبدًا رفع يديه إليه. أمر آخر: بعض الحالات لاينفع معها إلا المواجهة، لكن في حال الأبوين يجب أن تكون مواجهة مدروسة وحكيمة كي لانقع في مطبات أسوء: فعندما يبدأ والدك في سبك وشتمك أو قذفك، يمكنك أن تقولي له بصوت عادي لانبر فيه ولا غضب، لوسمحت لاتقل لي هذا، أنت تعلم تمامًا أني لست كذلك، وأنت تعلم أن هذا الكلام لايرضي الله وأنا لا أريد أن تُغضِبَ الله من أجل أي إنسان. كثير من الأحيان الشخص المزعج أو الغضوب في أسرة ما تكون له معاناة نفسية قديمة، يشعر أن الناس لاتفهمه، له مشكلات لم يتمكن من حلها عبر سنوات لذلك فهو يجد أن يصب غضبه على من هم أضعف منه هو خير سبيل لتفريغ مابنفسه أو تعويض ماقد مرّ به من فشل في حياته السابقة: هذا التفسير قد يساعدك في تحديد أسباب مشاعر والدك السلبية تجاهك وبالتالي يساعدك في تطوير مهارات التواصل معه، ولربما لو قدمت له عناية شخصية ورعاية نفسية أفضل لتحسّن مزاجه وغدا أفضل..كثير من الحالات مرت بنا وجدنا أن كبير السن يفتقر مصادر الدعم العاطفي، لأسباب كثيرة لسنا بصدد ذكرها الآن، لكن إدراك من يعيشون معه هذه الحقيقة يساعدهم في تحسين علاقتهم معه، تقديم كوب من القهوة أو الحليب صباحًا مع ابتسامة الرضا وطلب الدعاء منه قد يكون لها أثراً كبيرًا في نفسه يجعله يخجل من نفسه ماذا يصنع لك..والنبي أوصانا بذلك فقال: (وأتبعِ السيئة الحسنة تمحها). أما عن طرائق التفريغ الانفعالي لما تشعرين به من ضيق: فهناك طرق كثيرة: منها يمكنك القيام به بنفسك ومنها يحتاج مساعدة متخصص نفسي، أما عما يمكنك القيام به بنفسك : تمارين التنفس، تمارين الاسترخاء، إضافة عادة جيدة لحياتك، الإقلاع عن عادة لا تعود عليك بالنفع، مثلا كثرة استخدام الهاتف والانترنت يزيد من التوتر النفسي ويضعف التركيز والصفاء الذهني فيشعر الانسان أنه عاجز عن تحمل أدنى موقف ضاغط، الهدوء النفسي له وسائل يمكنك اتباعها كي تصليه: الصلاة بخشوع (وجعلت قرة عيني في الصلاة)، كثرة التسبيح في الصباح وفي المساء (واذكر اسم ربك بكرةً وأصيلا)، صلاة الليل (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا). بعد حدوث أي مشكلة يمكنك فعل أي شيء يمكنه تحسين مزاجك: فنجان قهوة، زيارة صديقة أو محادثتها، قراءة شيء من القرآن، المشي أو ممارسة رياضة ولو خفيفة في المنزل، اكتبي في بطاقة الإيجابيات التي تمتلكينه كفتاة هذا يشعرك بالقوة والسعادة، أيضًا سرد المواقف الناجحة في حياتك يشعرك بالنجاح وهذا يحسن من مشاعرك حال الازعاج. تذكري أن اجترار الحزن والمآسي يزيد من كربة الانسان والسعادة قرار، لن تأتي السعادة على طبق من ورد، بل تكون دائما مغطاة بشيء من النكد والهم والضغط، لأننا نعيش في دنيا ولسنا في الجنة، وهذا الدرب طريق شاق إن أحسننا السير فيه وصلنا غايتنا : رضا الله والجنة. لذلك أقول لك: لاتركزي على ماهو سلبي ومزعج في حياتك، حاولي أن تتغافلي، تجاهلي مايزعجك من مواقف، وليكن في حوزتك ممحاة تمحي بها تقصير الآخرين، كي تنعَمي بالسعادة والسلام النفسي الذي تبحثين عنه، استمتعي بمالديك من جوانب مضيئة في حياتك، في يبيتك، في شخصيتك، ابحثي كل يوم عن نعمة فيك لم تستشعريها من قبل ودونيها؛ ستجدي نفسك أنك غنية جدا وأن الله لربما وهبك مالم يهبه لغيرك، فلتشكريه على ما أعطاكِ واطلبي منه ألا يحملك مالاتطيقين واحتسبي أخلاق من حولك عند الله ستشعرين بالأمان الذي تبحثين عنه بإذن الله، نرجو لك التوفيق ونتمنى لك السعادة دائمًا. أي سؤال آخر أهلا بك.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد (ص) أولاً شكراً أختي الكريمة على طلب الإستشارة من خلال منصة تراث وإن شاءالله سوف نقدم جواباً وافيا لكم أختي الكريمة من خلال ما ذكرتي في نص الإستشارة هل مرض الفصام يورث أم هو مكتسب علينا أولاً أن نعرف ماهو مرض الفصام: - هو مجموعة من الأمراض تربطها قواعد مشتركة يبدأ الاضطراب عادة قبل عمر 25 سنة من الممكن أن يستمرمدى الحياة يصيب الناس من جميع الطبقات الاجتماعية دون تميز، يعاني عادة كل من المريض وأهله من سوء العناية بالمريض بسبب الجهل بهذا المرض. يعتبر الفصام واحد من أهم الأضطرابات العقلية، يصيب الفصام بشكل متساوالذكوروالإناث. و يتميز بوجود مجموعة واسعة من الأعراض و العلامات علما" إن العرض هو تلك الظاهرة المرضية التي يشكو منها المريض أوأهله كالهياج مثلا" و العلامة:هي تلك الظاهرة المرضية التي يكتشفها الطبيب المختص.وتشخيض مرض الفصام يتطلب تدريب عالي ومعلومات دقيقة وهذا الأمرلا يمكن أن يقوم به إلا طبيب النفسية المختص.ويتميز الفصام بوجود مجموعة من الأعراض الإيجابية وعندما نقول إيجابية فالمقصود من ذلك كل ما زاد عن الحالة الطبيعية مثال ذلك الإهلاسات السمعية حيث يسمع المريض صوتاً أواصواتاً قد تكون بسيطة كصفيرأوخريرأومعقدة كحديث من شخص أومجموعة أشخاص .الإهلاسات البصرية حيث يرى أموراً كاشخاص أو كائنات.وإن الإهلاسات سواء بصرية أو سمعية ليست تخيل أو ظن وإنما هي بالنسبة للمريض حقيقة مطلقة لاشك فيها بينما هي بالواقع لا وجود لها مطلقا. كما يعاني المريض من التوهمات والوهم هواعتقاد ثابت خاطئ لا يستجيب للنقاش المنطقي. من الأوهام الشائعة لدى المرضى الفصامين أوهام العظمة كان يتوهم المريض إنه هو الله أو رئيس الجمهورية أو المهدي أو نبي ، وهناك الأوهام الأضطهادية حيث يتوهم المريض إن شخص أو مجموعة ما تراقبه أو تتجسس عليه أو تحاول قتله. كما يصاب المريض الفصامي بمجموعة الأعراض السلبية والمقصود بالأعراض السلبية هي مجموعة الوظائف التي يخسرها المريض وأهم الأعراض السلبية التي تصيب مريض الفصام: ضعف الإرادة ،غياب الطموح ،عدم وجود أهداف وعدم المقدرة على تحقيق الأهداف إن وجدت نقص الإهتمام بالنظافة الشخصية وإهمال الإستحمام وقص الشعروالأظافر وعدم تفريش الأسنان ضعف العلاقات الإجتماعية وفقد العلاقات بل تفكك علاقة المريض الأسرية مع زوجته و أسرته فلا يستطيع المحافظة عليها ضعف أوغياب التفاعل العاطفي حيث تضعف النبرة الإنفعالية العاطفية عند المريض أو تغيب فيفقد مقدرته على الحب أوالكره أوالتعبيرعن مشاعره. من أعراض الفصام تدهور أو تراجع الأداء الدراسي أو الأداء في العمل و - نسأل الأن هل مرض الفصام وراثي؟ بعد هذه المقدمة حول مرض الفصام أختي الكريمة هناك أبحاث عديدة حول أسباب الفصام وجميعها تؤكد أن سبب المرض هو وراثى ولكن لا يوجد الدلالة الرئيسية لذلك، ولكن إذا تحقق له الظروف والمناخ المناسب لظهوره سوف يحدث هذا بكل سهولة ما معنى ذلك ؟ معنى ذلك في حال وجود إصابة أحد الأفراد في الأسرة بمرض الفصام يكون هناك استعداد لإصابة الفرد ضمن الأسرة بمرض الفصام في حال كانت العوامل في الأسرة مساعدة في تنمية هذا الأستعداد للمرض ، وفي حال غياب هذا الأمر فمن الممكن أن لا يصاب الفرد بمرض الفصام . وهذا الأمرلا يسبب القلق نهائيًا لأنه ومع هذا يوجد له علاج وإن كان مكلفاً إلا أنه لابد من الأستمرارعليه. - إذاً أختي الكريمة الوراثة تلعب دوراً مهماً في الأستعداد لمرض الفصام عندما يكون المرض موجود عند أحد أفراد العائلة ولكن عندما تكون ظروف الأسرة إيجابية وتخلو من المشاكل الإجتماعية بقدرالإمكان وتكون التربية صحيحة متوازنة لا يوجد فيها مبالغة أو إهمال فمن الممكن أن لا ينمو هذا الأستعداد لدى الطفل وبالتالي لا يدخل مرض الفصام. -هل يمكن الوقاية من الفصام أختي الكريمة ؟ الجواب نعم من خلال مايلي: 1- عدم الزواج من الأقارب : و في حال وجود إصابة أحد الأفراد في الأسرة أن يتم التأكد من عدم وجود مريض في أسرة وعائلة الزوج/ة 2- أن يربى الطفل بظروف طبيعية إيجابية متوازنة. 3- عدم التشدد في تنشئة الأبناء، دينياً وإجتماعياً، ودراسياً، وتقبل الأهل لرسوب إبنهم أوفشله وعدم المطالبة بالكمال . والحرص ألا يكون الإبن/ة منعزلاً ، فالعلاقات الإجتماعية العادية السوية لها دور إيجابي في تكون الشخصية بشكل سوي. 4- تجنيب الأبناء الضغوط النفسية المزمنة و الصراعات قدرالإمكان، وإحترام وجودهم و قراراتهم . 5- الإنتباه بشكل مبكرعند وجود تغيرات نفسية عند الشاب/ة واستشارة طبيب نفسية موثوق به مثال عن هذه التغيرات التي تستدعي الإستشارة: تغيرمفاجئ بالفكرأوالسلوك،كأن يصبح الشاب فجأة متعصباً دينياً ، ترك الدراسة أوالعمل حيث يصبح الشاب/ة غير منتج. 6- كلما كان التشخيص والعلاج مبكراً،كانت النتائج أفضل وهذا أمرمثبت علمياً لا خلاف فيه. - وهناك بعض أنواع الفصام يمكن أن تشفى بالعلاج الصحيح في بدايتها،علاج دوائي مع تغيرات في بيئة المريض وتغيرإيجابي من الأهل. - الفصام بإختصارهواستعداد وراثي مع شدات نفسية تقدح شرارة هذا الأستعداد للبدء بالفصام. نسأل الله العلي الكريم أن نكون وفقنا في تقديم المعلومات الوافية حول الإستشارة - أختي الكريمة أي استشارة أخرى حول الموضوع يرجى تقديم طلب استشارة أخرى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أخي الكريم.... هذه الاستشارة ناقصة وتحتوي فقط على عنوان مرض يطلق عليه في المجال النفسي مرض ثنائي القطب نحتاج إلى تفاصيل أكثر حول الحالة لكي نفيدك في وضعك ، ولكن سوف اقدم استشارة تثقيفية حول مرض ثنائي القطب للفائدة إن شاءالله في حال تم التشخيص لدى الطبيب النفسي بهذا المرض . - الإضطراب ثنائي القطب: هو وجود قطبين: القطب الأول هو الإكتئاب و الثاني هو نوبة الهوس. يكفي وجود نوبة هوس واحدة فقط لكي نشخص ثنائي القطب. الأعراض و العلامات الموجة نحو نوبة الهوس: مزاج مرتفع جدا ( ابتهاج شديد ) و لكن غالبا يكون المزاج مستثاراً نزقا بشدة. ما معنى مزاج مستثار: عندما نعارض الشخص في رأيه أو تحقيق إرادته فهنا يغضب بشدة ويثور و يصرخ و ربما يحاول الضرب. زيادة النشاط النفسي الحركي قلة الحاجة للنوم حيث قد لا ينام المصاب بنوبة الهوس خلال عدة أيام أو أنه ينام لفترة قصيرة جدا. زيادة شديدة في كمية الكلام شعور المريض بالعظمة و الثقة الزائدة عن الحد الطبيعي بالنفس. زيادة الرغبة الجنسية أو التعبير عن ذلك و تميل الأنثى عادة لإرتداء الملابس ذات الألوان الفاقعة كالأحمر و الأخضر و الأصفر و تضع كمية كبيرة من المكياج بصرف النظر عن خلفيتها الإجتماعية و الدينية . مدة الأعراض لا تقل عن أسبوع ، أو أنها من حيث الشدة تتطلب الدخول لمشفى أمراض نفسية لحماية المريض/ة أو من حوله. قبل التشخيص المبدئي لنوبة الهوس يجب أن نتأكد بألا يكون السبب هو تعاطي مواد مخدرة أو كحول أو أن الأعراض ناجمة مرض عضوي ما ( فرط نشاط الغدة الدرقية مثلا) - النوبة الإكتئابية بعكس النوبة الهوسية تماماً من حيث اضطراب النوم لديه وضعف الشهية للطعام وإنخفاض المزاج وضعف الرغبة الجنسية وعدم الإستمتاع في الحياة والشعور بالذنب ولوم الذات وشكايات جسمية مثل وجع في المعدة وتشنجات عضلية وخاصة في الأطراف والكتف وغيرها وعادة ما تكون مدة نوبة الإكتئاب أطول من مدة نوبة الهوس بكثير. الخطة العلاجية : أولاً العلاج دوائي يأتي في المرتبة الأولى و لذلك يجب إحالة المريض/ة إلى طبيب النفسية. ثانياً : بعد استقرار المريض على العلاج الدوائي يتم إجراء جلسات العلاج النفسي عند مختص وهناك طرق علاجية كثيرة في هذا الشأن ، وعادة ماتكون هناك جلسات تثقيفية توعوية خاصة بمقدمي الرعاية حول مرض ثنائي القطب وكيفية التعامل مع المريض . وتمتم بخير أخي الكريم ... وإن كان هناك أي استشارة آخرى لا تتردد في طلبها على الموقع

وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته.... حياكم الله أختي الكريمة ... بالنسبة للتسجيل في منصة تراث يتم على الشكل التالي :https://heritage.turath.net/site/courses ندخل عن طريق هذا الرابط وثم نضغط على أيقونة تسجيل الدخول ثم نختار في الأسفل تسجيل حساب جديد ونقوم بعدها بملئ الخانات بالمطلوب ... بالنسبة لخانات اسم المؤسسة و المنصب الوظيفي في حال كان ليس عندكم وظيفة تكتبين لا يوجد ..... تمتم بخير .... في حال صادفتكم أي مشكلة أيضا بالتسجيل يرجى التواصل معنا مرة آخرى لتقديم المساعدة فوراً

السلام عليكم ورحمة الله، أهلا بكم في منصة تراث للاستشارات سعدنا بتواصلكم معنا وبارك الله بكم لاهتمامكم بطفلتكم جعلها الله قرة عينيكما بداية أختي الكريمة لابد أن نشير في موضوع التبول اللارادي عند الأطفال لأمرين مهمين: قبل التدخل النفسي لابد أن ننتبه إلى أن الطفل لايعاني من مشكلات بولية مثل التهابات أو ماشابه لأن مثل هذه المشكلات تسبب بعض حالات التبول اللارادي عند الطفل أيضًا مهم ننتبه إلى العامل الوراثي ونقصد به أنه إذا كان أحد من أهل الطفل سواء من جهة الأب أو الأم قدعانى في طفولته من هذه المشكلة فهنا نقول إن سبب التبول هو عامل وراثي وهنا الحل هو الصبر أو التدخل الطبي (تعطى بعض أنواع الأدوية بوصفة طبيب بولية أو طبيب أعصاب، تساعد هذه ألأدوية على ضبط المثانة عند الطفل وبالتالي التخفيف من حدوث التبول اللارادي) أما في حال أن الطفل قد نظف بشكل طبيعي مثلا في العامين أو العامين والنصف وانتهى من الحفاض ثم عاوده التبول بشكل مفاجئ سواء ليلا أو نهارا وليلا فهنا يمكننا كمتخصصين نفسانيين التدخل ومساعدة الطفل ولربما حالة طفلتك من هذا الجانب هنا علينا أن ننتبه إلى بعض أمور تسبب التبول عند الطفل مثلا الغيرة مشاعر الإحباط أو الحزن وكذلك العنف الأسري كضرب الطفل أو الصراخ عليه بشكل متكرر أو تعنيف الطفل بأي شكل من أشكال العنف(شجار الوالدين)وأخيرا تعرض الطفل لصدمة يسبب عنده التبول اللارادي في معظم الحالات ما يمكنك فعله لو كانت لديك إحدى هذه الأسباب ما يلي: التقرب من طفلتك وتحسين العلاقة معها فعلاقتك معها هي رصيدك الأكبر في معالجة المشكلة أيضا محاولة إجراء جلسات قصيرة من التفريغ الانفعالي أي نشاط صغير مثل رسم تلوين لعب المعجون وغيره يساعد الطفلة على إخراج الأمور التي تضايقها والبوح عنها يساهم بشكل فعال في التخفيف من الشعور بالحزن أو الخوف وهذا يساعدها بشكل غير مباشر في تخفيف عدد مرات التبول يمكنك أيضا استخدام جداول التعزيز السلوكي مثلا تنظمين جدولا يشمل أيام الأسبوع بحث تأخذ نجمة عن كل يوم يمضي دون تبول ولاداع لللوم أو التأنيب أو الصراخ أو أي تعنيف فيمالوحدث التبول لأننا بصدد معالجة المشكلة وليس مضاعفتها فلو مرّ أسبوع وحدث التبول مرة أو مرتان بدلاً من التبول اليومي يمكنك أن تكافئيها في نهاية الأسبوع بهدية جميلة أو مشوار أو أي شيء تحبه. تذكري أختي الكريمة أن الطفل يعبر عن احتياجه العاطفي من خلال وسائل وسلوكيات مختلفة ويعد التبول اللارادي أحد هذه الأشكال نرجو من الله لك التوفيق وفي الختام نقول لك حاولي أن تستمتعي بطفولة أولادك ولاتتذمري من متاعبهم أو احتياجاتهم فغدًا سوف يكبرون ويعتمدون على أنفسهم تمامًا بارك الله جهودك وحفظها لك صديقة وبنتًا